تحل علينا هذه الأيام ذكري مولد سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.. وعندما نحتفل بهذه الذكري الطيبة يجب علينا أن نتذكر كل ما أمرنا به نبينا لنحاول أن نطبقه في حياتنا ، وعلينا أيضا أن نتذكر كل ما نهانا وحذرنا أن نعمله لنحاول أن نتجنبه .. وكل هذه الأوامر والنواهي هي لصالحنا في الدنيا والآخرة ومن الأحاديث الشريفة المفيدة والنافعة التي قالها سيدنا رسول الله إخترت لكم حديثا جميلا أود أن تهتدوا بكلامه وتعملوا به وهو الحديث الذي قال فيه النبي : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وهو حديث فيه تشجيع كبير علي أن تكون أخلاقنا الحسنة هي أساس تعاملنا مع كل من حولنا من أهل وأقارب وأصدقاء وجيران .. فلا نتعصب ولا نتشاجر ولا نختلف .. ولنعلم جميعا أن الاخلاق الحميدة في التعامل مع الناس تكسبنا احترام الجميع .. فاذا اختلفنا مع بعضنا فلا داعي للعصبية في هذا الخلاف .. وليكن التحاور في الخلاف هو أساس التفاهم للوصول إلي حل يناسب الجميع .. فبين الأصدقاء لا يوجد منتصر ومهز وم ولا يجب أن توجد معارك أو شتائم أو سباب.. فالأخلاق الحميدة هي التي يجب أن تظلل الجميع.. ومصلحة الجماعة يجب أن تغلب مصلحة الفردلنعيش جميعا في تفاهم وسلام وأمان تضمنا أمنا مصر بين أحضانها وتظلنا جميعا أخلاق حميدة طيبة .. صغارا وكبارا .. شبانا وشيوخا .. سيدات ورجال .. مسلمين ومسيحيين .. فالأخلاق الحميدة أوصانا رسولنا الكريم أن تكون هي أساس تعامل البشر بين بعضهم البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق